- After-Shows
- Alternative
- Animals
- Animation
- Arts
- Astronomy
- Automotive
- Aviation
- Baseball
- Basketball
- Beauty
- Books
- Buddhism
- Business
- Careers
- Chemistry
- Christianity
- Climate
- Comedy
- Commentary
- Courses
- Crafts
- Cricket
- Cryptocurrency
- Culture
- Daily
- Design
- Documentary
- Drama
- Earth
- Education
- Entertainment
- Entrepreneurship
- Family
- Fantasy
- Fashion
- Fiction
- Film
- Fitness
- Food
- Football
- Games
- Garden
- Golf
- Government
- Health
- Hinduism
- History
- Hobbies
- Hockey
- Home
- How-To
- Improv
- Interviews
- Investing
- Islam
- Journals
- Judaism
- Kids
- Language
- Learning
- Leisure
- Life
- Management
- Manga
- Marketing
- Mathematics
- Medicine
- Mental
- Music
- Natural
- Nature
- News
- Non-Profit
- Nutrition
- Parenting
- Performing
- Personal
- Pets
- Philosophy
- Physics
- Places
- Politics
- Relationships
- Religion
- Reviews
- Role-Playing
- Rugby
- Running
- Science
- Self-Improvement
- Sexuality
- Soccer
- Social
- Society
- Spirituality
- Sports
- Stand-Up
- Stories
- Swimming
- TV
- Tabletop
- Technology
- Tennis
- Travel
- True Crime
- Episode-Games
- Visual
- Volleyball
- Weather
- Wilderness
- Wrestling
- Other
المقصد لحياتنا عرفان بالله
قَالَ اللهُ عَنْ سَبَبِ خَلْقِنَا وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ الْعِبَادَةُ يَعْنِي أَنَّ تَعَرُّفَ - كَيْفَ نُعَبِّدُ مِنْ لَا نَعْرُفُ ؟ اللهﷻ هُوَ الْحَيُّ وَ الْقَيُّومُ وَ كِلَاَمُهُ هُوَ الْحَيُّ أَيْضًا لأن كلام الله ليس مخلوق وَلَكِنَّ هِي مِنْ صفات لله اللهﷻ مُخَاطِبٌ عَلَيْنَا بِكِلَاَمِهِ وهو يسأل علينا أسْئِلَةٌ مهمة مِنَ الْمُهِمِّ جِدًّا بِالنِّسْبَةِ لَنَا التَّفْكِيرُ فِي هَذِهِ الْأسْئِلَةِ وَالْإِجَابَةِ عَلَيْهَا لُغَةَ الْعَرَبِيَّةِ مُهِمٌّ جِدًّا فِي هَذِهِ الْأَمْرِ لِتَفْهَمُ الْكَلَاَمَ اللهﷻ الُ كَلَاَمُ اللهِ هِي وَسِيلَةُ الْأفْضَلِ وأَكْبَرَ مِنْ وَسَائِلِ لِلتَّقَرُّبَ مِنَ اللهِ نَعْرُفَ اللهَ بِالتَّفَكُّرِ فِي جَلَاَلِهِ وَعَظْمَتِهِ وبِشُكْرِهِ عَلَى نِعَمِهِ - لَا يمكن تُفَكِّرُ بالله وبِالْقُرْآنِ بِدُونِ لُغَةِ الْعَرَبِيَّةِ - مَثَلًا قَدَمَ اللهُ نَفْسَهُ – الرَّحْمَٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤﴾ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴿٧﴾ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴿٨﴾ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴿٩﴾ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿١٠﴾ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٣﴾ تخيلوا كيف ستكون حياتنا بدون تلاوة القرآن وبلا قانون قائم على الحق لا الرغبات البشرية. قانون صالح لجميع الأوقات ولا يتغير مع الحكومات - هذا أكابر من نعمات الله - واجب علينا نشكر الله عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ "الرَّحْمَنِ" مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، فَسَكَتُوا فَقَالَ: "لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ، فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ: ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾، قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا-نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ القرآن هو الخطاب الحي من الإله الحي - نقرأ القرآنَ للثواب، ولكن نحتاج إلى قراءتِه للهداية، نحتاج أن نقرأَه لِنعرِفَ الله، نحتاج أن نقرأَه لِنَمْلَأَ قلوبَنا بنورِ الله، الأجرُ لازمٌ ولكنّه ليس هو المقصدُ الوحي أو الأهم من المقاصد نزول القرآن - غَيِّرِ النيّةَ تَتَغَيَّرِ النتيجةُ كما أخبرنا رسول اللهﷺ في الحديث مشهور عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ يجب علينا تغييرُ طريقةِ تدريسِ القرآن، اليوم نحن نُرَكِّزُ فقط على القواعدِ والتجويدِ وأصولِ القراءات حسَبَ حفصِ و ورش وغير ذلك، يجب أن نُرَكِّزُ على أثرِ القرآن على القلب، كما أمرنا الله في سورة الأنفال، فقال: إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ أولئك الذين يقرؤون القرآن أولاً يعني أصحاب رسول اللهﷺ يفكرون في تأثير كلام الله على قلوبهم غيَّر الله حياتهم وعالمهم. عندما فتحت أبواب قلوبهم لنور الله، فتح الله لهم أبواب العالم. اليوم نحن نقرأ القرآن، ولكن أبواب قلبنا مغلق. فقلوبنا مملوءة بظلمة وخوف من غير الله ورجاء من غير الله. وهذا شرك لأن الاعتماد على الأسباب هو أنواع الشرك بالله اللهم احفظنا من الشرك ومن كل ما لا يرضيك دعانا الله فهل قبلنا الدعوة؟ أمرنا الله أن نتكلم معه. ولكن هل نتكلم مع الله؟ أمرنا الله أن نسأله وحده استغني عنه وحده فماذا نفعل؟ أخبرنا الله سبب مشاكلنا وفتان ومصيبانة ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ولكن هل نعود إلى الله أم نركض إلى غير الله هل نبحث عن حلول في كتاب الله وسنة رسول الله أم في الفلسفة والسياسة والأنسورية والعصيبية؟ ثم نشكو من أن مشاكلنا لا تنتهي أبدا...