- After-Shows
- Alternative
- Animals
- Animation
- Arts
- Astronomy
- Automotive
- Aviation
- Baseball
- Basketball
- Beauty
- Books
- Buddhism
- Business
- Careers
- Chemistry
- Christianity
- Climate
- Comedy
- Commentary
- Courses
- Crafts
- Cricket
- Cryptocurrency
- Culture
- Daily
- Design
- Documentary
- Drama
- Earth
- Education
- Entertainment
- Entrepreneurship
- Family
- Fantasy
- Fashion
- Fiction
- Film
- Fitness
- Food
- Football
- Games
- Garden
- Golf
- Government
- Health
- Hinduism
- History
- Hobbies
- Hockey
- Home
- How-To
- Improv
- Interviews
- Investing
- Islam
- Journals
- Judaism
- Kids
- Language
- Learning
- Leisure
- Life
- Management
- Manga
- Marketing
- Mathematics
- Medicine
- Mental
- Music
- Natural
- Nature
- News
- Non-Profit
- Nutrition
- Parenting
- Performing
- Personal
- Pets
- Philosophy
- Physics
- Places
- Politics
- Relationships
- Religion
- Reviews
- Role-Playing
- Rugby
- Running
- Science
- Self-Improvement
- Sexuality
- Soccer
- Social
- Society
- Spirituality
- Sports
- Stand-Up
- Stories
- Swimming
- TV
- Tabletop
- Technology
- Tennis
- Travel
- True Crime
- Episode-Games
- Visual
- Volleyball
- Weather
- Wilderness
- Wrestling
- Other
تواصل مع الله بامتنان
بَدَأَ اللهُ كِتَابَهُ بِإِظْهَارِ كَيْفَ نَبْدَأُ كُلَّ يَوْمٍ، كُلَّ لَيْلَةٍ، وَكَيْفَ نُوَاجِهُ كُلَّ مَوْقِفٍ فِي الْحَيَاةِ، سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ مِنَ السُّهُولَةِ أَوِ الصُّعُوبَةِ. لَقَدْ عَلَّمَنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَيْهِ، وَأَنْ نَشْكُرَهُ عَلَى كُلِّ مَا أَعْطَانَا إِيَّاهُ قَالَ: ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ إِعْتَادَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلمَ يَقُولَ مَا يَلِيْ عِنْدَمَا يَسْتَيْقِظُ لتَهَجُّدْ: ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ]البخاري[ عَلَّمَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلمَ أَنْ نَقٌولَ هَذَا (4 مَرَّاتٍ) عِنْدَمَا نَسْتَيقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ. اللّهُـمَّ إِنِّـي أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلائِكَتِك، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لاشَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك الْإِسْلَامُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ عَنْ مَعْرِفَةِ اللهِ وَحُبِّ اللهِ وَالتَّعْبِيرِ عَنِ امْتِنَانِنَا لله. مَنْ هُوَ الله؟ ذَكَّرَنَا اللهُ بِبَعْضِ بَرَكَاِتهِ وَقَاَل: ]نبأ 78: 6-16[ أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَـٰدًا/ وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا/ وَخَلَقْنَـٰكُمْ أَزْوَٰجًا/ وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا/ وَجَعَلْنَا ٱلَّيْلَ لِبَاسًا/ وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشًا /وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا/ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا/ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلْمُعْصِرَٰتِ مَآءً ثَجَّاجًا/ لِّنُخْرِجَ بِهِۦ حَبًّا وَنَبَاتًا/ وَجَنَّـٰتٍ أَلْفَافًا أذكر نفسي وأنت أن ننظر إِلَى أَنْفُسِنَا، وَعَاِئلاَتِنَا، وَمُعَلِّمِينَا، وَأَصْدِقَائِنَا، وَبِيئَتِنَا، وَالأَرْضَ التِي نَعِيشُ عَلَيْهَا وَنَتَجَاهَلُهَا، وَالمِياهُ التِي نَسْتَخْدِمُهَا دُونَ تَفْكِيرٍ. المهم لنا أن نفكر بكل هذه النعم ونحمد الله عليها. هَذَا مَا فَعَلَهُ أَولَئِكَ الذِينَ عَرَفُوا اللهَ فِي قُلُوبِهِمْ وَكَافَأوا عَلَيْهِ. قَالَ أَنَسٌ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله صَلّى الله عَلَيهِ وَسَلّمَ مَرَّ ذَاتَ مَرَّةٍ بِبَدَوِيِّ كَانَ يُؤَدِّي الدُّعَاءَ التَّالِي فِي صَلاَتِهِ: يا مَنْ لا تَرَاهُ الْعيونْ، ولاَ تُخَالِطُهُ الظُّنوْنْ، ولا يَصِفُهُ الْوَاصِفُون، ولا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثْ، ولا يَخْشَى الدَّوائِرْ، ويَعْلَمُ مَثَاقِيْلَ الجِبالْ، وَمَكَايِيْلَ البِحارْ، وعددَ قَطَرِ الأمطار، وعددَ وَرَقِ الأشجار، وعددَ ما أظْلَمَ عليهِ اللّيْلُ، وَأشْرَقَ عليه النّهار، ولا تُوَارِيْ منه سماءٌ سماءً، ولا أرضٌ أرضاً، ولا بحرٌ ما في قعرِه، ولا جبَلٌ ما في وَعْرِه، اِجْعَلْ خَيرَ عُمُرِي آخرَه، وخيرَ عمَلي خواتمَه، وخيرَ أيّامِي يومَ ألْقاكَ فيه" عَيَّنَ رَسُولُ الله شَخْصاً لِإحْضَارِ البَدَوِيِّ إِلَيْهِ بِمُجَرَّدِ أَنْ يُكْمِلَ صَلاَتَهُ. كَانَ رَسُولُ الله صَلى اللهُ عَليهِ وَسلمَ قَدْ أَعْطَى بَعْضَ الذَّهَبِ مِنْ مَنْجَمٍ مُعَيَّنٍ، وَعِنْدَمَا جَاءَ البَدَوِيُّ أَمَامَهُ بَعْدَ أَنْ أَكْمَلَ صَلاَتَهُ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الذَّهَبَ وَسَأَلَهُ: "إِلَى أَيِّ قَبِيلَةٍ تَنْتَمِي؟" قَالَ الّرُجُلُ إِنَّهُ مِنْ بَنِي عَامِرِ بن صعسة. ثُمَّ سَأَلَهُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، "هَلْ تَعْرِفُ لِمَاذَا أَعْطَيْتُكَ هَذَا الذَّهَبَ كَهَدِيَّة؟" " قَالَ بِسَبَبِ الرَّوَابِطِ الأُسَرِيَّةِ بَيْنَنَا، يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فِي حِينِ أَنَّ الرَّوَابِطَ الأُسَرِيَةَ لَهَا حَقْ، فَقَدْ أَعْطَيتُكَ الذَّهَبَ بِالْفِعْلِ بِسَبَبِ الطَّرِيقَةِ الجَمِيلَةِ التِي سَبَّحْتَ بِهَا اللهَ جَلَّجَلالُهُ".